تتعلق هذه المقالة في سلسلتنا حول تقنيات تنقية الهواء بأجهزة تنقية الهواء القائمة على التحفيز الضوئي. فهل يوفون بوعودهم؟
أصبحت براءة أجهزة تنقية الهواء المعتمدة على التحفيز الضوئي موضع تساؤل
غالبًا ما يستخدم المصنعون ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO 2 ) كمحفز. ومن المعروف أنه فعال ضد المركبات العضوية المتطايرة والغاز والروائح والعفن والفطريات والبكتيريا والفيروسات. بحسب الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. ثاني أكسيد التيتانيوم هو أيضا مادة مسرطنة. تشير نتائج الدراسات على الحيوانات (ARC, DESK6 & Yamashita et al, 2011) إلى أن ثاني أكسيد التيتانيوم يسبب سرطان الرئة ويعوق نمو الجنين.
وقبل كل شيء، تشتمل آليات التحلل على منتجات ثانوية خطيرة. ومن الصعب ضمان اكتمال تفاعل التحفيز الضوئي، كما هو موضح في الصورة. يمكن أن تؤدي العوامل المذكورة إلى تفاعل جزئي وانبعاث منتجات ثانوية سامة. ومن بينها الكيتونات والألدهيدات التي لها خصائص مهيجة وسامة.
لمزيد من المعلومات، انقر فوق هنا واقرأ مقالًا فرنسيًا ممتازًا بقلم كورين ماندين وسيفيرين كيرشنر.
